زيلينيسكي: وصول البعثة الأممية إلى محطة "زابوريجيا" يعيد الأمن للمنطقة

زيلينيسكي: وصول البعثة الأممية إلى محطة "زابوريجيا" يعيد الأمن للمنطقة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

اعتبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، أن استعادة الأمن بشكل كامل في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية يمكن أن يبدأ عقب مباشرة البعثة الأممية عملها، بحسب وكالة "فرانس برس".

وحذر زيلنسكي -حسب ما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية- من عدم وجود تعليمات في أي محطة للطاقة النووية في العالم تنص على إجراء يتبع إذا حولت دولة محطة للطاقة النووية إلى هدف.

ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة "زابوريجيا" النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا.. معربا عن خشيته من أن يؤدي القصف على المحطة إلى كارثة واسعة النطاق.

مجلس الأمن

وطلبت روسيا مؤخرا، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قصف أوكراني لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، بحسب ما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية.

وكشف المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في تغريدة له على تويتر، أن “القصف الأوكراني المنظم للمحطة يمكن أن يؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا”، كما أكد أن الاجتماع سيعقد في نيويورك.

وأوضح مصدر في مجلس الأمن لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن موسكو تود أن يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي تقريرا أمام الجلسة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها تعمل على تنظيم زيارة لخبراء الوكالة الدولية للمحطة النووية لدراسة الوضع فيها.

وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، وتضم 6 وحدات للطاقة النووية، وتخضع لسيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية